عبر الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي (WCC) القس الدكتور جيري بيلاي عن حزنه البالغ وقلقه العميق إزاء التطورات المأساوية الأخيرة التي شهدتها سوريا، حيث تعرض ما يزيد عن 1000 مدنياً، ينتمون بشكل أساسي للطائفة العلوية، إلى مذبحة بحسب بعض المصادر.
في 5 نيسان/ أبريل، اجتمع ممثلو قيادة مجلس الكنائس العالمي وموظفيه مع ممثلين من الكنائس الأعضاء في سوريا الذين قدموا إلى المعهد المسكوني في بوسي للتشاور بشأن عمل مجلس الكنائس العالمي البرنامجي الطويل الأمد المتعلق بسوريا. وكان الأمين العام بالنيابة لمجلس الكنائس العالمي القس البروفيسور الدكتور يوان سوكا هو الداعي لعقد هذا الاجتماع. .
أجرى قسم الأخبار التابع لمجلس الكنائس العالمي لقاءً مع الأرشمندريت الموقَّر الدكتور أليكسي شحادة، وهو مدير دائرة العلاقات المسكونية والتنمية (DERD) التابعة لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس (GOPA) في سوريا. وهو مثال يُحتذى به وصانعٌ للسلام في سوريا.
استضاف الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، القسّ الدكتور أولاف فيكس تفايت، مأدبة غداء يوم 12 كانون الأول/ ديسمبر، اعراباً عن امتنانه للخدمات التي قدَّمها المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، السيد ستافان دي ميستورا، في قصر بوسي بحضور سعادة السفيرة هايدي غرو، رئيس شعبة الأمن البشري التابعة لوزارة الشؤون الخارجية الاتحادية، سويسرا، وفرق مجلس الكنائس العالمي والأمم المتحدة المعنية بسوريا.
أصدر الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي القس الدكتور أولاف فيكسيه تفايت في 6 أيار/مايو بيانا حث فيه المجتمع الدولي لوضع حد "لثقافة الإفلات من العقاب" في سوريا. ويأتي هذا البيان في أعقاب التقارير الإخبارية الواردة من سوريا بشأن الغارة جوية التي استهدفت مخيم كمونة للاجئين السوريين، مما أسفر عن مقتل 28 شخصًا على الاقل و إصابة عشرات آخرين.
في بيان صادر يوم 25 نوفمبر/ تشرين الثاني، حثت اللجنة التنفيذية لمجلس الكنائس العالمي جميع الدول بقوة على إتخاذ تدابير خاصة لحماية ودعم اللاجئين والنازحين من منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما من دول مثل سوريا، والعراق وفلسطين - إسرائيل.