وقال بيلاي: "إن الدعوة لوقف إطلاق النار والحثّ على الحوار بين أطراف النزاع تمثلان خطوتان مهمتان نحو تخفيف الأزمة الإنسانية وأزمة الحماية الكارثيتان في السودان. هذا التطور يثلج صدر مجلس الكنائس العالمي، ونأمل أن يقود إلى جهود سلام هادفة ومستدامة."
وعبّر بيلاي عن تفاؤله حول إمكانية إفضاء هذه المبادرات إلى وضع حدّ للعنف والمعاناة.
وأكّد على أهمية الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة وتعزيز الثقة بين الأطراف المتصارعة.
وأضاف: "إن مجلس الكنائس العالمي مستعد لدعم تلك الجهود عبر شبكته الواسعة من كنائس ومنظمات دينية، والتي يمكنها أن تلعب دوراً محورياً في عمليات بناء السلام والمصالحة."
"يدعو مجلس الكنائس العالمي جميع الأطراف إلى اغتنام فرصة السلام هذه وإعطاء الأولوية لسلامة الشعب السوداني."
وشدّد بيلاي أيضاً على ضرورة التعاون الدولي والالتزام بالمبادئ الإنسانية لضمان حماية حقوق الإنسان وإيصال المساعدات الإنسانية.
وقال: "ما يزال مجلس الكنائس العالمي ملتزماً بالدعوة نحو العدل والسلام وكرامة جميع الناس، وسيواصل العمل جانباً إلى جانب مع الأمم المتحدة وغيرها من الشركاء لدعم هذه التطورات الإيجابية والحفاظ عليها."
واختتم بيلاي قائلاً: "نواصل الصلاة والعمل من أجل السلام والحماية والدعم لجميع الناس في السودان."
بيان حول التضامن المسكوني مع السودان | مجلس الكنائس العالمي (oikoumene.org)