مجلس الكنائس العالمي يرحب بقرار المحكمة العليا الإسرائيلية باعتباره علامة للأمل

وأمرت المحكمة بأنه يجب أن يحمي الجيش والشرطة الإسرائيليين سلامة ورفاهية العائدين الفلسطينيين. وقالت المحكمة إنه يجب بذل الجهود أيضا لإبقاء المستوطنين بعيدا عن القرية وأرضها. تقع خربة زنوطة في مسفر يطا، والمعروفة أيضا باسم تلال الخليل الجنوبية. 

وقال بيلاي: "لقد فر الفلسطينيون في خربة زنوطة من قريتهم مرتين في الماضي بسبب عنف المستوطنين، لقد تركوا منازلهم منذ عامين."

وقال بيلاي إن قرار المحكمة خطوة في الاتجاه الصحيح لتحقيق السلام والعدالة والأمن للجميع في الأراضي المقدسة.  

وأضاف: "يبدو أن هناك أملا في مستقبل أفضل وأن القيم المشتركة للبشرية يمكن أن تسود. استندت المحكمة إلى مذكرة قدمها خبراء قانونيون إسرائيليون قالوا فيها إن الإخلاء  يرقى إلى مستوى الترحيل القسري، وهو أمر غير قانوني بموجب القانون الدولي وقد يرقى إلى جريمة حرب بموجب اتفاقية جنيف الرابعة."

وأكد بيلاي مجددا أن مجلس الكنائس العالمي يدعم جهود الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يريدون بناء السلام. وأضاف أن "قرار المحكمة العليا الإسرائيلية يجلب النزاهة والرؤية اللازمة لضمان العدالة للشعبين."

اقرأ البيان كاملا