يدعو الأمين العام بالنيابة لمجلس الكنائس العالمي، القس البروفيسور الدكتور يوان سوكا، جميع الكنائس الأعضاء إلى تخصيص يومٍ للصلاة يوم 14 أيار/ مايو. وتمثل هذه المبادرة المشتركة مع أعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ومجلس الكنائس العالمي عضو فيها، دعوةً لـ "الصلاة والتضرع" لله من أجل إنهاء جائحة كوفيد-19.
قال سوكا: "يعيش العديد من أفراد شعوبنا في خوف وشك، ويعانون من الصدمة والانعزال والانفصال، ويواجهون حتى الموت في أسرهم أو في مجتمعاتهم الكنسية. وإذ نحاول اجتياز هذه الأزمة الصحية العالمية، تعكس الوحدة العالمية من خلال الصلاة رغبتنا في رعاية بعضنا البعض". وواصل سوكا قائلاً: "يمكن للكنائس الأعضاء في مجلس الكنائس العالمي، من أماكنها ووفقاً لتقاليدها، أن تدعم بعضها البعض، وأن تتطلع إلى احتياجات جيرانها جميعاً وأن تعزز أسرتنا الإنسانية الواحدة".
وذكرت اللجنة في دعوتها للصلاة في جميع ربوع العالم: "على كل منا، بصرف النظر عن مكانه ووفقاً لأحكام ديانته، أو عقيدته، أن يتضرع لله ليرفع عنا وعن العالم بأسره هذا البلاء، وأن ينقذنا جميعاً من هذه المحنة". كما تشدد دعوة اللجنة على أهمية أن نطلب من الرب "أن يلهم العلماء ليجدوا دواءً يقضي على هذا المرض، وأن ينقذ العالم بأسره من العواقب الصحية والاقتصادية والبشرية لهذه الجائحة الخطيرة".
وتقترح اللجنة تخصيص يومٍ لـ "الصيام، وأعمال الرحمة، والصلاة، والتضرع من أجل الإنسانية جمعاء".
أُنشئت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية العام الماضي كثمرة للوثيقة المعنية بالأخوة الإنسانية الموقعة في أبو ظبي، في شباط/ فبراير 2019.
الأخوة الإنسانية هي دعوة إلهية، يقول الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي (البيان الصحفي لمجلس الكنائس العالمي لـ 3 شباط/ فبراير 2019)