وجاء في البيان: "بدعوة من مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط، التقى في بيروت ٤٠ شخصًا يمثّلون مرجعيات وقادة من مختلف الأديان والمكوّنات والطوائف العراقيّة وذلك لمتابعة التوصيات الصادرة عن "مؤتمر الحوار بين الأديان حول التضامن الديني والتماسك الإجتماعي في العراق" الذي كان قد انعقد في بيروت عام ٢٠١٧ ومناقشة التحديّات المستجدّة والآفاق المستقبليّة للتماسك الإجتماعي في العراق".
وأكد المشاركون على دور الدولة في توفير الحماية لمواطنيها، ومنع الهجمات على أساس خلافاتهم الدينية، وضمان العدالة الانتقالية التصالحية، ومواجهة خطاب الكراهية. وأضاف البيان: "شدد المشاركون على ضرورة العمل لضمان ديمومة وجود المكوّنات كافة فهي التي تشكّل ثروة وغنى العراق" وذلك من خلال الإعتراف بحق الجميع في المشاركة في الشأن العام وفي آليات اتخاذ القرار، لا سيما فيما يتعلّق بالأمور التي تعنيهم بشكل مباشر، والبناء أيضًا على التاريخ المشترك الذي يجمع العراقيين وضرورة العمل على تنقية الذاكرة".
واجمع الحاضرون على وجوب ضبط المعايير العلميّة لتعريف المصطلحات القانونيّة بهدف تفعيل تطبيق القانون بشكل عمليّ يمنع الإستنسابيّة والهيمنة.
وجاء في ختام البيان :"في الختام، التزم المشاركون باستمرار العمل المشترك لتعزيز ونشر ثقافة التنوّع والحياة معًا في العراق وتجسيدها في السياسات العامة والتربية والإعلام وباقي المجالات." "لابد أن تصدر توصيات مفصّلة لتُبنى عليها خطة العمل المستقبليّة والخطوات المقبلة. "
وخلال الإجتماع بين الأديان، شارك زعماء من مختلف المرجعيات الدينية والعرقية في العراق رؤيتهم للتماسك الاجتماعي والديني في العرق، وتقييم السياق الحالي وبلورة الطريق نحو المستقبل.
لقراءة البيان كاملا من مبادرة المشاورة الدينية بشأن التماسك الاجتماعي في العراق (باللغتين الإنجليزية والعربية)