يؤكد الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي المنتخب أن مجلس الكنائس العالمي سيواصل، تحت قيادته، الرغبة في إقامة علاقات ودية مع المجتمعات اليهودية والتمسك بها.
ويقول بيلاي:"أؤيد الشعب اليهودي الذي يحافظ على هويته ويمارس معتقداته وقيمه الدينية. وأومن أنه يجب احترام جميع الأديان وكافة الناس من جميع الأديان - دون استثناء - وان عليهم العمل معا من أجل خلق عالم تسوده العدالة والسلام نعبر فيه عن الحب والوحدة والمصالحة". مضيفاً "لطالما كان هذا الموقف، وما زال، قائما في مجلس الكنائس العالمي، ولن ينتخب أبدا زعيما مارس أو دعا إلى معاداة السامية بأي شكل من الأشكال. ويستمر مجلس الكنائس العالمي بالترويج للعدالة والسلام وغرسهما في النفوس، ولقد دأب أيضا على إثارة المخاوف بشأن قضايا العدالة في إسرائيل وفلسطين".
وبالتالي، فإن مجلس الكنائس العالمي سيواصل الوقوف بحزم وراء قرارات الأمم المتحدة بشأن الأراضي المحتلة، ويرفع صوته ضد كل أشكال الظلم، بصرف النظر عن مصدرها ومن يمارسها.
"تنبع وجهات نظرنا دائما من منظور شاهد مسيحي - وهي وجهة نظر تشكل فيها حقوق الإنسان والعدالة والسلام حجر الزاوية. ويضيف بيلاي قائلاً: "نحن منظمة قائمة على الإيمان ــ وليست سياسية ــ وجزءا من زمالة عالمية تعترف بالرب يسوع المسيح كإله ومخلص".
وأضاف بيلاي أنه يدعم سياسات مجلس الكنائس العالمي بشأن الأراضي المقدسة، والتي أعرب عنها مؤخرا في بيان عام أصدرته اللجنة المركزية لمجلس الكنائس العالمي في 18 يونيو/حزيران بأن مجلس الكنائس العالمي يؤكد على "الدعوة المستمرة لإنهاء الاحتلال، والمساواة في حقوق الإنسان للجميع" في الأراضي المقدسة.