Image
24-10-2017, Ramallah, Silwad, a handful of olives, EAPPI-RJ.jpg

مسكوني مشارك في موسم قطاف الزيتون في الضفة الغربية. تصوير: ر. جوناسون/ مجلس الكنائس العالمي. برنامج المرافقة المسكونية في فلسطين وإسرائيل-

أشجار الزيتون لا تعرف الحدود الدينية ولا الإقليمية وتؤتي ثمارها حتى تحت وطأة الاحتلال. لقد اقترب موسم قطاف الزيتون، لذا يُطلق مجلس الكنائس العالمي مبادرة عالمية هذا الأسبوع لإبراز الأهمية الروحية والاقتصادية والثقافية لقطاف الزيتون لدى الفلسطينيين ولتشهد على أثر الاحتلال.

يتمثل هدف المبادرة في الإعراب عن التضامن وإذكاء الوعي العام إزاء القيود المفروضة على الفلسطينيين والظلم الواقع ضدهم، إلى جانب التهديدات والمضايقات المتواصلة وتخريب أراضيهم وممتلكاتهم.

ويقول الأمين العام بالنيابة لمجلس الكنائس العالمي، القس البروفيسور والدكتور يوان سوكا: "يستأثر موسم قطاف الزيتون بأهمية كبرى لدى الفلسطينيين في الضفة الغربية. فهو يجمع الناس معاً في روح من البهجة والاحتفال بأهم مصدر للدخل.  إن القطاف في ظروف آمنة وسلمية هو أمر لا غنى عنه لحماية حياة المزارعين الفلسطينيين وأسرهم وسبل عيشهم".

ويدعو مجلس الكنائس العالمي جميع الكنائس الأعضاء والشركاء والأشخاص من ذوي النوايا الطيبة إلى الانضمام إلى المبادرة وأن يُصلُّوا من أجل السلام والعدالة وموسم قطاف زاخر.

وفي حين ينشغل المزارعون بقطافهم، يكون هذا الموسم في العادة وقتاً للاحتفال والاعراب عن الامتنان لثمار الحياة التي تؤتيها أشجار الزيتون. وما يجعل هذا العام مختلفاً هو القيود المفروضة بسبب جائحة كوفيد-19، إلى جانب غياب المرافقين في الموقع منذ آذار/ مارس، وهذا ما فاقم من هشاشة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة. ومع ذلك، يظل برنامج المرافقة المسكونية في فلسطين وإسرائيل التابع لمجلس الكنائس العالمي وشركاؤه ملتزمين بشدة بتعزيز السلام والعدالة للفلسطينيين الذين يعيشون تحت وطأة الاحتلال. وسيتواصل رصد وضع الجماعات المستضعفة في الميدان ويتواصل الإبلاغ عنها، وستُستأنَف المرافقة الفعلية حالما رُفعت القيود.

ويقول سوكا شارحاً: "يتيح موسم قطاف الزيتون فرصةً لتذكير العالم مرة أخرى بالمشاق والظلم الذي يقع على الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال. وفي هذه الأوقات المغمورة بالقلق بسبب كوفيد-19، ترسل هذه المبادرة رسالة واضحة بأننا لا ننسى الشعب الفلسطيني وأن الرفقة المسيحية ستواصل رفع صوتها عالياً ضد القمع وانتهاكات حقوق الإنسان. هذا جزء لا يتجزأ من مساعينا المقدسة الإحلال العدالة والسلام".

أُطلقت مبادرة موسم قطاف الزيتون بالتعاون الوثيق مع الشركاء المسكونيين في جميع ربوع العالم، فضلاً عن الكنائس المحلية والمجتمعات الدينية. وستبدأ يوم 14 تشرين الأول/ أكتوبر عبر القنوات الرقمية.

تجدون تفاصيل أكثر عن الحلقات الدراسية الشبكية وغيرها من الأنشطة المزمع تنظيمها هنا.

اطلع على المزيد بشأن مبادرة قطاف الزيتون

تحميل بطاقات التواصل الاجتماعي وصحائف الوقائع والصور وغيرها من المواد بشأن مبادرة موسم قطاف الزيتون

برنامج المرافقة المسكونية في فلسطين وإسرائيل التابع لمجلس الكنائس العالمي